يقول الشيخ عبدالرحمن أحمد: قلت في ٢٨ رمضان ١٣٨٨ هــ
أخي اذكر الله ولين قلبك القاسي & ثم اغضض الطرف عن محارم الناس
واعلـم بأن لـك الأولى بـلا حــرج & لأنـهـا غـير مقـصـود بـمقـياس
لكـن لـو رددت الــطـرف ثـانـيــة & فإنه مثـل وقع الفأس بالرأس
فثانية بعدها الـتكـرار مـتــصـل & لأن ذاك مــن أعمــال خنـاس
دهاك شيطـانك الملعون فانتصر & حتى قذف سمه بالقلب وسواس
حتى غدوت ترى ما انت ناظره & كأنه لم ير مثله في الناس
ولو علمت لما في ذاك مـن خطر & وأن جفنيك للـعـينين حراس
كنـت وقـيت بذلـك ماغـدوت به & مهموم تضرب أخماس بأسداس
ماذاك إلا خيال ما استفدت به & إلا تحمل ما يعنيـه ألباس
ذنــب بـلا عـمل وزر بـلا ثـمن & لكنها نظرة زادتـك هلـواس
فاستغفر الله واطلب منه مغفرة & ونصب عينيك نصحي لا تكن ناس
ياسعد مستمع أذناه موعظة & في طاعة الله غدا يشرب من الكاس
في جنة الخلد مع النبي ومن & في كل حال لهم أفراحُ أعراس
الله يجمعنا معهم بـرحمـتـه & في يوم حشر حوى من كل أجناس
يجعل علينا حساب اليسر مكرمة & على الصراط نمر مثل أفراس
مع كل أبائنا وأزواجنا ومن & أحبنا مخلصا من مجمع الناس
ثم الصلاة على المختار سيدنا & ما غرد الطير في ظلمات أحداس
والآل والصحب ثم التابعين لهم & ما حنت العيس مع دقات أجراس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي فتح باب الوصول إليه وجند صفوة الخلق من رسله وأنبيائه ووراثهم للدلالة عليه أشهد أنه الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له شهادة تم...
تعليقات
إرسال تعليق